ar

البنك الإسلامي للتنمية يعلن استعداده لدعم تونس

مثلت صيغ الدعم والمساندة الماليين لتونس في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد محور اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي مساء أمس السبت 18 فيفري 2012 برئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية احمد محمد علي، بمقر البنك بجدة.  

فقد أكد الجبالي خلال هذا اللقاء حاجة البلاد لدعم الأشقاء العرب  خاصة في مجالات الصيرفة الإسلامية والتمويلات الصغرى وتأهيل البنية التحتية مشيرا إلى أن إنجاح الثورة التونسية يقتضي تدخلا مباشرا في هذه القطاعات من أجل رفع تحدي الأمن الاقتصادي والاجتماعي وبالأساس توفير مواطن الشغل للشباب.

يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية رصد اعتمادات هامة لبعث المشاريع وتأهيل التجارة وتنمية المؤسسات الصغرى والمتوسطة في كل من تونس ومصر، فضلا عن برنامج التعليم من اجل التشغيل الموجه للشباب والذي يجري الإعداد له صلب هذه المؤسسة المالية. 

ومن جهته ثمن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية رغبة تونس في الاستفادة مما تقدمه الصيرفة الإسلامية من إمكانيات وحلول سيما أن هذا النمط من الصيرفة قد أثبت نجاعته وقدرته على الصمود في وجه الأزمات المالية العالمية. 

وأوضح أن زيارته المقررة خلال الأسبوع المقبل إلى تونس تهدف إلى وضع برنامج عمل البنك بتونس خلال السنوات الثلاث القادمة مبرزا المسائل ذات الأولوية التي ستحظى بدعم البنك لا سيما المتعلق منها بالصيرفة الإسلامية والتمويلات الصغرى وتوفير السكن اللائق للفئات الضعيفة. 

وتجدر الإشارة إلى أن البنك الإسلامي للتنمية الذي تم بعثه سنة 1975 يعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول ال56 الأعضاء مع التركيز على المجالات ذات الأولوية. 

وقد ساهم البنك في عديد المشاريع التنموية في كافة الجهات في تونس.  

المصدر:وكالة تونس إفريقيا للأنباء